السبت، 24 ديسمبر 2016

الملا قاسم محمد المفتي

الشيخ قاسم المفتي وهو ملا قاسم  بن محمد المفتي بن عبد الله بن عريم العاني. 

 ولد في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي (1780-1790)، وحصل على الإجازة العلمية من الشيخ أبو الثناء الآلوسي والشيخ البندنيجي، ثم شغل منصب أمين فتوى ولاية بغداد في العهد العثماني، وهو حاصل ، ثم حاز على منصب مفتي عنة في الأنبار وكان له دور في التدريس والتعليم في المدارس الدينية في عنة، وفي مدرسته الدينية درس على يديه الكثير من العلماء والأدباء بمختلف علوم الدين، وأستمر في حلقات التدريس حتى بلغ العقد التسعين من العمر. ولا زالت كتبه ومؤلفاته المخطوطة والمطبوعة محفوظة في المكتبات ومنها مكتبة جامع مرجان . وتوفي وقد تجاوز المائة عام 1318هـ/1900م.

ومن تلامذته :
1- الشيخ أحمد الراوي وهو العلامة الشيخ السيد احمد بن محمد أمين الراوي الرفاعي.(1300-1385) هـ / ( 1882-1966)م، ولقد ذكره في مذكراته فقال عنه: ((ثم أرسلني أبي إلى المدرسة الدينية عند الشيخ قاسم أفندي آل عريم مفتي قضاء عنه وهو (رحمه الله تعالى ) من أكابر العلماء وصار يقرئني بنفسه مع إن المبتدئين عنده من أمثالي يقرأون عند طلبته الكبار ،  فقرأت عليه (رحمه الله عليه) الاجرومية مع إعرابها للشيخ الشبراوي , واحفظني خمس مئة بيت من ألفية ابن مالك ، يشترط على (رحمة الله عليه) حفظ سبعة أبيات في اليوم فأحفظها مع درس الاجرومية عن ظهر قلب ولله الحمد ، وكان يقول رحمة الله عليه : الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر))


ويذكر الشيخ أحمد الراوي شيئا عن استاذه الملا قاسم أفندي في نسخة من مذكراته التي نشرها مولود مخلص الراوي أدناه:



 أولاده :

ولديه خمسة من الأولاد كلهم كانوا من العلماء وهم:
  • عبد الكريم بن قاسم، مفتي قضاء الميادين من أعمال دير الزور في عهد الدولة العثمانية.
  • أحمد عارف بن قاسم، مفتي قضاء عنه في عهدالدولة العثمانية.
  • عبد الغفور بن قاسم، وكان يشغل منصب قاضي في المحاكم الشرعية ببغداد.
  • محمد أمين بن قاسم، وكان من طلبة العلم والحريصين عليه، وأشتغل في العلوم الشرعية والفقهية، وكان يعمل بمنصب أمين للفتوى عند والده.
  • محمد سعيد بن قاسم، وكان أيضا من طلبة العلم الشرعي ولقد توفي في حياة والده.
المصدر/ الموسوعة الحرة / ويكيبيديا.